في يوم من الايام كانت لينا (صاحبة البيت ) تعمل في شركة ولها طفل صغير اسمه صلاح الدين ،لذا فلم يكن لها الوقت الكافي لتنظيف البيت والاعتناء بطفلها في الوقت نفسه ، لذا قررت الاتصال بخادمة تعرفها ،جاءت الخادمة الى البيت ، اسمها نرمين ، قالت لها لينا:"يا نرمين انا اعتمد عليك في تنظيف البيت والاعتناء بطفلي صلاح الدين عند ذهابي للعمل" ، فوافقت نرمين .
وفي الصباح التالي ذهبت لينا الى العمل ، فقالت نرمين الى صلاح الدين:"اسمع انا ساذهب لغسل الصحون وانت لاتفعل شيئا" لكن صلاح الدين كان جائعا فطلب منها ان تعطيه الطعام لكنها ضربته وقالت له:" هل انت لا تسمع قلت لك ان تبقى في الغرفة يا غبي" فرجع الى الغرفة وهو يبكي ، بعد ذلك اتصلت نرمين بصديقتها للتحدث معها ،فجاء اليها صلاح الدين وقال ببراءة :"اعطني من فضلك العابي لالعب"فقطعت الخط وهي غاضبة ، وضربته ضربا مبرحا قائلة:" هل انت احمق ام ماذا ، كيف تجرأ على مقاطعتي وانا اتكلم" ففر هاربا للغرفة وهو يبكي ،واستمر الحال هكذا .
بعد اسبوع كان لصلاح الدين اول يوم في الروض ، وقالت له لينا بكل فرح :" صلاح الدين هاذا اول يوم لك في الروض ، فاخذته الى الحمام لكي يستحم فاكتشفت ضربات واحمرار في جسده ،قائلة:"من ضربك...من فعل هاذا بك؟ فأجابها :"خالتي نيرمين "غضبت كثيرا ، وخرجت اليها وامسكتها وقالت لها :"هل فعلا ضربت ابني؟"فاجابتها مترددة :"لللل لا لل لم اضضربه"فاجابتها غاضبة :"هل طفل بريء سوف يكذب ، هل طفلي يستحق كل هاذا التعذيب ايتها القاسية الخائنة الظالمة ...لا اريد رؤيتك ابدا هنا ،هيا اخرجي " امسكتها من يدها وسحبتها الى الخارج ودفعتها للارض
ورجعت الى طفلها وعنقته قائلة:"لن آتي بأي خادمة حقيرة بعد الآن ولن اتخلى عنك ابدا"
Commentaires
Enregistrer un commentaire